TOP GUIDELINES OF المرأة والفلسفة

Top Guidelines Of المرأة والفلسفة

Top Guidelines Of المرأة والفلسفة

Blog Article



إنه دعوة لنبذ فكرة أرسطو الساذجة التي تزعم أن عقل المرأة أضعف من عقل الرجل، وأن تفكيرها يغلب عليه العاطفة والانفعال، أن أحكامها يسيطر عليها الاندفاع والتهور، وتنقصها الروية والتدبر.

وفقًا له، كانت النساء غير قادرات على القيادة الفكرية والسياسية، مما أدى إلى دعم نظام اجتماعي يضع الرجال في القمة.

حقّقت السعودية المرتبة الأولى عالمياً في تمكين المرأة بمجال الذكاء الاصطناعي، مُحرزةً تقدماً في نسبة نمو الوظائف واستقطاب الكفاءات، وعدد نماذجه الرائدة.

لنضع الوجهة الأحادية جانبا ونتابع النظرة التعددية، فبم نجيب عن السؤال التالي: “ما هو الشيء الجامع لكل هذه الأمثلة مثل أمثلة التحيز الجنسي؟” وقد رأينا أن الوجهة التعددية لاتقر إلا بأن الضيم الجنسي يتخذ أشكالا متنوعة في سياق شتى، تأبى تفسيرا موحدا لها؟ ثم هل يستقيم قبل كل شيء في منطق هذه النظرة أن تنسج مجموعة من حالات على منوال التحيز الجنسي، وينسحب عليها رداء التحيز الجنسي؟

الشاعر محسن سمير //يكتب  ( حبيبتي حوريه) عيونها بتضحك لذيذه وشقيه ملاك وروحها بتفيض رومانسيه دي نجمه ولا قمر ولا مخلوق...

إن النسوية عندما تقرر أن المرأة مبخوسة حقا، ومقموعة ومهمشة، فهي تلقي على عاتقي نفسها مهمة إنقاذها من هذا القمع والتهميش، تلفي نفسها في بيئة، تتنوع فيها أشكال التمييز وتتقاطع، فكيف تتعامل مع هذا الوضع، وتحدد غايتها التي تسعى إليها وتركز عليها؟ فليس الجنس -كما مر- هو المنفذ الوحيد الذي يتسرب منه التمييز، بل له عدة منافذ أخرى من نحو الطبقة والنسل والسن والعرق والإعاقة والجنوح الجنسي.

قامت الفلسفة النسوية الحديثة في العقد الثامن من سنة ألف وتسعمائة حينما ازداد إقبال النسوة على الدراسات العليا وخاصة الفلسفة، وهن إبان ذلك طفقن يدققن في القضايا فلسفيا على أساس تجاربهن وفي ضوء خبراتهن. وما حداهن إلى ذلك هو وجودهن في الوسط الذي كان يشهد الحركة، بالإضافة إلى تخرجهم في مجال الفلسفة الذي لم يكن له آنذاك بـ الفلسفة النسوية عهد لامن قريب ولامن بعيد، حتى إن الكليات لاتزال حديثة عهد في مناهجهن بـ الفلسفة النسوية، وما كان متاحا لرائد قسم الفلسفة في الكليات أن يختار النسوية حتى عهد قريب. فكان الدارسون للفلسفة المعنيون بالحركة النسوية يستلهمون من كتابات السيدة “سيمون دي بوفوار” أو من كتابات من قبلها من صواحبات موجة النسوية الأولى مثل ماريه وولستونكرافت، ولكن معظم المفكرات اللاتي وضعن اللبنات الأولى لـ الفلسفة النسوية سخّرن ما اكتسبن من الخبرة الفلسفية السابقة لتحليل القضايا التي بعثتها وأثارتها حركة تحرير المرأة التي تحركت فيما بين العقدين السابع والثامن من سنة ألف وتسعمائة، كان من تلك القضايا الإجهاض والتمييز الإيجابي، وتكافؤ الفرص، ومؤسسة الزواج، والغزيرة الجنسية، والغرام.

الفكر الفلسفي للمرأة يمتد عبر العصور. من الفلسفة القديمة إلى العصر الحديث. هذا يظهر دور المرأة في تطوير الفلسفة. فقد كانت النساء دائمًا جزءًا من هذا المجال، رغم التحديات التي واجهنها.

الفلسفة ما بعد الحداثية تتحدى الأفكار التقليدية حول الهوية والجندر، وتركز على كيفية تشكيل المجتمع والثقافة لأدوار الجنسين.

اشتراكي الشمايتين يقر مصفوفة عمل للمرحلة القادمة ويؤكد اصطفافه إلى جانب قضايا المجتمع..

فلنضرب لذلك مثلا: إن الوسط الذي يوسد تنئشة الولد وتربيتها إلى المرأة وحدها، يعوق من تنقل المرأة من منزلها إلى مكتبها أو مقر عملها عوقا. ثم أصحاب الشركات وملاك نواصي العمل يؤثرون من يتنقل بسهولة، ولايعوقه هذا العائق، ويُدْنُوْنه، ويعطونه أكثر مما يعطون ذا العائق. فبادئ الأمر أن هذه الأثرة لاتنجم عن التحيز ضد الجنس، ولكن النظرة المنقبة النافذة تبعثر أرض هذه الظاهرة، وتخرج أن السبب في نهاية المطاف يؤول إلى التحيز على أساس الجنس، وأنه تأصل بتصرم الأعوام والعقود، وغاب عن الناس. فالعلة المشتركة أو الوصف الشامل لحالات التحيز الجنسي هو ما للجنس في تفسير الظاهرة من الدور، وليس مصاغا مخصصا من الضيم. فهذا التيار يصوغ على هذا الأساس دعوى مجردة تنجلي فيما يلي:

فهل يعمل أنصار النسوية على سد كافة المنافذ؟ هذا هو السؤال الذي نحلق في فضاءه في هذا الفصل.

هذا النوع من القولبة التي تعتبر المرأة من خلالها تتحدث باسم النساء وإلى جمهور من نساء حصراً، يحدث في أماكن أخرى غير رفوف المكتبات. وروت عدة فيلسوفات معاصرات كيف يطلب إليهن التدريس في مجال الحركة النسوية وقضايا الجندر حتى عندما لا يكون لذلك علاقة بتخصصهن البحثي، أو كيف يقترح عليهن إلقاء كلمات في مؤتمرات فلسفية عن «الفلسفة النسوية» بينما كن يأملن بالتحدث عن «مفهوم الزمن» أو «حدود المعرفة» مثلاً.

ابن رشد (الجزيرة) رغم ما سبق، فإنه من عدم الدقّة بمكان أن نعمم كل ما تريد معرفته النظرة الانتقاصية للمرأة في الحقل الفلسفي، إذ برزت استثناءات قليلة تجاوزت حدود النظرة السائدة نحو آفاق أرحب وأكثر نقدية. أحد هؤلاء الفلاسفة هو ابن رشد الذي عاش في القرن الثاني عشر، أي قبل قرونٍ من بروز فلاسفة الأنوار، وهو الذي قدّم في زمانه تصوّرًا لم يُماثله سوى ما تطرحه اليوم الجمعيات النسائية التي تدافع عن حقوق المرأة.

Report this page